منوعات
المليشيات تخطف وتقتل أبناء الانبار في بغداد
بقلم الصحفي سليمان الكبيسي
انا بيه طبع ما اجامل أحد، ولا أخاف من كلمة الحق ولا اهتز
ثلاثة ابطال تقتلهم مليشيات الغدر في بغداد، ويطلع المسؤول يقول العاصمة امنه وما بيه أحد
المليشيات الاجرامية والارهابية التي لا تختلف بالقول والفعل والجريمة تقتل ثلاثة من أبناء قبيلة البوفهد وسط بغداد بحجة الدفاع عن امن العاصمة، الى حكومة الشعب، ان لم توفقوا هذه المليشيات الإرهابية الوقحة فسوف تقتل ابنائكم واولادكم وتقتل شعبكم اجمع، فهذه المليشيات تسير في شوارع بغداد وتختطف كل شخص يحمل هوية انبار ويطلب عليه فدية بعد ساعات، وباليوم التالي جثته بالطب العدلي مكتوب عليها (مجهولة الهوية)، عيب على الحكومة لا تستطيع حماية شعبها وعيب عليكم يا مسؤولين واقفين تتفرجون على من يقتلون أبنائكم وتقولون نحن من يمثل الانبار، كافي سكوت، وكافي إرهاب، وكافي مليشيات، وكافي اختطاف، وكافي قتل، فقد وصل بنا الحال الى اسوء احتمالاته، فلم يفكر المواطن العراقي ألا بالموت، وكيف سيموت، وانتم يامسؤولين واقفين، عليكم من الان الوقوف بوجه المليشيات ومصارحة الشعب بكافة الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء الانبار وأبناء المحافظات الأخرى، فلم يعد امامكم خيار اخر اما مصارحة شعبكم او الاعتزال من السلطة، فالقتل علي يد المليشيات الاجرامية مستمر في كل ساعة في بغداد، والجثث مجهولة الهوية تمتلئ شوارع بغداد، اصحوا ياسياسيين، اصحوا ياشعب، كافي استجداء، كافي سكوت على الباطل، فالباطل اكل فيها الصديق والعزيز والحبيب والاهل، الله اكبر عليكم يامليشيات وعلى داعش فأنتما وجهان لعملة واحدة.