هدية العيد مخضبة بدماء العراقيين
بقلم عبدالحافظ الدليمي
ابدأ كلامي بمقولة احد المخلصين لهذا البلد
حينما قال (سياسيونا اذا اتفقوا سرقونا واذا اختلفوا قتلونا)
وماحدث بالمرادة ليس منا ببعيد فعندما اذنت ايام شهر رمضان بالرحيل وآذنت ساعاته بالفراق وبدأ العراقيون الذين لم يمر عليهم يوم منذ سنين الا وقد فجعوا بفقد عزيز او هدم دار او مصيبة اكبر
بدأوا حيث الاسواق ذهبوا لعلهم يرسموا البسمة على وجوه صغارهم وزوجاتهم وامهاتهم واخواتهم او اقربائهم كانوا وكأنهم عزموا على ان يمسحوا دموعهم ويتناسوا بعض احزانهم ولكن خفافيش الظلام وورائهم من يدفعهم كعادتهم لكي يوغلوا في دماء العراقيين اكثر فاكثر ولكي يظهروا للعالم بأتهم هم اهل الاجرام وهم المجرمون الحقيقيون وهم الارهاب وهم من ادخل الارهاب الى ارضنا لكي يشبعوا غرورهم ولكي يحافظوا على مناصبهم ولكي ينهبوا ويسرقوا مايستطيعون ومع الاسف بعض العراقيين
ومع الاسف بعض العراقيين لازالوا يصدقون ان فلان وفلان وفلان هم الارهاب وليس غيرهم وانا اقول وانا مسؤول عن كلامي ان من له اليد الرئيسية لتفجيرات الكرادة هو المالكي وزمرته والدليل على ذلك ان المالكي ثاني يوم لتفجيرات الكرادة يصرح بأنه اذا رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يستطع الحفاظ على أمن بغداد فأنا أوافق على استلام منصب رئيس الوزراء وهذه رسالة مباشرة لكل فطن انني باستطاعتي تفجير اي مكان في بغداد ولااحد يستطيع ان يمنعني وهو وحزبه لاينكان من مواصلة الايغال في دماء العراقيين وأقول رغم كل عناويين الاجهزة الامنية بكل مسمياتها وتدخل المتفجرات وتنفجر وسط الناس الابرياء الذين يبحثون عن لقمة خبز يسدون بها رمقهم ….لكم الله ايها العراقيون ورحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جناته