كوالالمبور/ عمر علي عبد
يواجه مئات الطلاب العراقيين في ماليزيا تحديات معقدة خلال رحلتهم الدراسية، تتنوع بين التأخر في صرف المستحقات المالية وارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى التعقيدات المرتبطة بتجديد الإقامات وتغير أنظمة الهجرة.
كما يعاني الكثيرون من ضغوط أكاديمية ناجمة عن صعوبة بعض المناهج وضيق الوقت، إلى جانب معاناة نفسية بسبب الغربة والبعد عن الوطن.
وفي مواجهة هذه الأوضاع، يسعى الطلاب لتعزيز تواصلهم مع إدارات الجامعات، والعمل على إيجاد فرص عمل قانونية تساعد في تخفيف الأعباء المادية.
في المقابل، تتزايد المطالب للسفارة العراقية في كوالالمبور بتكثيف جهودها لمتابعة ملف الدعم المالي، إلى جانب دعوات موجهة للجامعات الماليزية لإبداء مرونة أكبر في التعامل مع أوضاع الطلبة العراقيين المالية.
بدورهم، يلعب ممثلو اتحادات الطلبة العراقيين دورًا مهمًا في توفير الدعم المعنوي وتسهيل وصول المعلومات للطلاب الجدد. رغم التحديات، يواصل الطلاب العراقيون في ماليزيا المضي قدمًا بثقة، مستندين إلى روح الإصرار والتعاون، وسط آمال بتحقيق النجاح الأكاديمي والمساهمة مستقبلاً في بناء وطنهم.