اقتصادية
تدهور الوضع الإنساني لأهالي الفلوجة بعد نفاذ الغذاء بالمدينة
اكد شهود عيان بمدينة الفلوجة في محافظة الانبار، الثلاثاء، بان الوضع الإنساني للأهالي داخل المدينة تدهور بشكل كبير بسبب نفاذ المواد الغذائية وصعوبة وصولها لهم من الخارج.
وقال الشهود في تصريح لوكالة (الأنبار نيوز)، ان "الحياة داخل مدينة الفلوجة أصبحت صعبة للغاية وبدا الوضع الإنساني للأهالي المحاصرين يتدهور بشكل كبير بسبب نفاذ المواد الغذائية وعدم وجود متطلبات العيش لهم".
وأضاف الشهود، ان "الفلوجة لا يوجد سوى فيها ثلاثة افران للخبر، وهذه الافران يقف عليها المئات من أبناء الفلوجة لساعات في سبيل الحصول على الخبر المصنوع من الشعير بسبب نفاذ الطحين من المدينة".
وأوضح الشهود، ان "المواد الغذائية والخضروات أصبحت معدومة تماما في الأسواق لصعوبة وصولها من الخارج بسبب تواجد القوات الأمنية التي تفرض حصار خانق على المدينة". موكدين في نفس الوقت، ان "تنظيم داعش يفرض الإقامة الجبرية عليهم ويمنع خروجهم من المدينة ويستخدمهم كدروع بشرية".
ودعا الشهود، الحكومة المركزية والحكومة المحلية بالأنبار والمسؤولين وشيوخ العشائر والأمم المتحدة والجامعة العربية الى التدخل وفك الحصار عن الفلوجة وإيجاد حل سريع لإنقاذهم وتوفير لقمة العيش لهم بسبب الوضع الإنساني المتدهور بالمدينة حفاظا على سلامتهم".
وحذر الشهود، من تدهور الوضع الصحي لأهالي الفلوجة من النساء والأطفال والكبار بالسن بسبب سوء التغذية وعدم وجود الاحتياجات اللازمة والاساسية للعيش وخاصة الطحين والرز بسبب نفاذهما".
يذكر ان مدينة الفلوجة تتعرض بين الحين والأخر لقصف يوقع خسائر مادية وبشرية بين المدنيين في المدينة، فيما يفرض تنظيم داعش حصار على الاسر بمنع خروجهم من المدينة.