الهجره الى الدول الاوربيه ومنافعها *
الكاتب المهندس عبد السلام العكيدي
نستطيع ألقول لكم من خلال واقع خبراتنا لكوننا نعيشها الان أن المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على أرض الولايات المتحدة الآن سعداء إلى حد كبير بهذه الإصلاحات ، لأن ما وصلوا إليه الآن أفضل بكثير جدا من وضعهم السابق الذى كانوا يعيشونه ماديا بسببه من ضعف الرواتب التى كانوا يحصلون عليها من غير ذلك أنهم أصبحوا يعملون ويتنقلون بشكل شرعى فى الولايات المتحدة وبالطبع هم الآن أفضل من الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بلدانهم في الاعوام السابقه *
والهجرة الى الولايات المتحدة قد تكون حلم لكثير من الشباب العربي وبعض الشباب العالمي حيث تتلقى أعداد كبيرة من المهاجرين الغير شرعين سواء ممن يتقدمون باللجوء لمثل هذه الدول أو يذهبون من أجل العمل لانه أكثر هذه الدول سعادة ستكون بكل تأكيد مثل مملكة السويد وألمانيا وإيطاليا ونظرا لأعداد اللاجئين الكبيرة المتدفقة عليهم* والتى بكل تأكيد يتمنون أن يعيشون في هذه الدول لكثره الامان والاستقرار فيها وفي أوروبا *
ومن الذكر ان البرلمان الاوروبي صوت بأغلبية على مشروع قرار المهجرين ( وصوت على القرار 483 نائب من نواب)* (فيما رفض 181 نائب مشروع القرار) ليكن التصويت لصالح القرار وهذا حسب ما اعلنت والوكالات الاوربيه
والقرار ينص أيضاً على أن يكون هناك تواصل بين الوكالات الأوروبية لخفر السواحل في دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، وستكون الجهة التي يحق لها مسائلة الوكالة هما البرلمان والمجلس الأوروبي وستكون المهام مراقبة الحدود الأوروبية، لكن لن يتم اسناد مهام ترحيل المهاجرين *
وحيث أن اوروبا تقوم برفع التأشيرة عن المواطنين الأتراك، مقابل أن تراعي تركيا الإلتزام واعادة اللاجئين بين اوروبا وتركيا *
ان حلم الهجرة هو رد فعل غلق أبواب الهجرة الشرعية والسياسة التي تبنتها أوروبا في هذا المجال والتي كانت لها آثار عكسية حيث أججت من وتيرة الهجرة السرية وجعلت كلفتها باهظة بالنسبة للمرشح للهجرة*
ظاهرة الهجرة الغير شرعية التي أصبحت تقلق حكومات المستقبل لابد من التعرف على أسبابها* والتي يمكن تلخيصها عوامل رئيسية* منها الاقتصادية*
وينحصر في المستوى الاقتصادي بصورة واضحة بين الدول الطاردة والدول المستقبلة للمهجرين *
وهذا التباين هو نتيجة لتنشيط التنمية في هذه البلاد التي لازالت تعتمد أساسا في إقتصاداتها على الفلاحة والذي لا يظمن استقرار التنمية نظرا لارتباطه بالسوق الدولية وهي انعكاسات سلبية على مستوى سوق العمل المحلي *
النجاح الذي يظهره المهاجر عند عودته إلى بلده لقضاء العطلة*حيث مظاهر الغنى* من (سيارة هدايا استثمار في العقار ))وكلها مظاهر تغذيها وسائل الإعلام السلكيه والاسلكيه المحليه*
وهكذا فإنه البطاله تمس عددا كبيرا من السكان وخاصة منهم الشباب والحاصلين على مؤهلات جامعية. في المجال الحضري*
ويقول الفرنسي صوفي مشاكل الهجرة ويحصرها بقوله ((إما أن ترحل الثروات حيث يوجد البشر))(( وإما أن يرحل البشر حيث توجد الثروات))