مقـالات
تأخر رواتب موظفي ( المحافظات الساخنة ) كارثة انسانية جديدة !

بقلم الدكتور خالد القره غولي
…………………………………………………
إذا بدأت الحكومة بحل المشاكل الصغيرة فهي خطوة صحيحة للبدء بخطة منظمة لحل المشاكل والفوضى والخراب الذي يُعانيه العراق وشعبه المظلوم , وضمن عقائد وأسس التنمية البشرية في العصر الحديث يبقى الإهتمام المطلق بالمواطن وتوفير سبل العيش الرغيد او على الأقل الكريم له من السلطة الحاكمة أهم الأهداف التي يجب تحقيقها بناءً على مبادئ الدستور , وهذا ما تسعى إليه الدول المتقدمة وحققت به نمواً متوازناً في هذا المجال رغم التحذيرات المستمرة بموضوع توزيع رواتب موظفي الدولة في وقتها الاساسي وأ كدَ موظفون حكوميون في محافظة ( الأنبار ) انهم لم يتسلموا رواتبهم منذ اكثر من شهرين , يشار الى أن الحكومة المركزية كانت قد قررت تجميد صرف رواتب ( الموظفين ) في المناطق الساخنة
رغم ووعود الحكومة المركزية بان الرواتب سيتم توزيعها بين الموظفين في المناطق الواقعة خارج سيطرة داعش , مبينا ان الموظفين في محافظة الانبار يعيشون في حالة انسانية صعبة بعد النزوح الكبير من مدنهم و توقف صرف رواتبهم ,
حيث أستنكر عدد كبير موظفون حكوميون في جميع مناطق مدن محافظة ( الأنبار )
أكد ذلك الدكتور خالد القره غولي رئيس المركز الوطني الاعلامي والصحفي في العراق ,
حيث ناشد الرأي العام العربي والعالمي وكل قوى الخير والسلام في العالم الى التدخل السريع ,
من اجل اطلاق رواتب الموظفين ( النازحين ) واستغرب الدكتور القره غولي لهذا الصمت والتجاهل الذي تبديه حكومة القانون وحقوق الأنسان وساسة ( بغداد ) أمام الواقع المأساوي لعوائل الموظفين النازحين المتواجدين ( الآن ) في مدن بغداد والمحافظات وكردستان العراق .
وتجاهل هذا النداء مع أسفي الشديد المرجعيات الدينية الشيعية والسنية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان العالمية , رغم تكرارنا للفضائيات والصحف العراقيه وعدم قيامهم في اي نوع من المساعدات والتنديد بكل ما يجري على ارض المحافظات الساخنة ..