المرأه في الحياة
عبد السلام عباس العكيدي
نرى انه المرأه من خلال الأراء والأصول الا انها هي الملاك الوحيد بحياتنا وهي بسمتنا وهي قسوتنا وهي فرحتنا وهي ذكائنا وهي دهرنا وهي فراقنا ومحبتنا الذي ينعم لنا الله بعطرها وطعمها ونفسها وهي الحياة في كل معانيها وهي الام المعين للرجل في كل مسيرته الحياتيه وهي الانس الوحيد له وهي الام والاخت والزوجه والسد المعين للاخ وللزوج فلها كل الحب والاحترام كما وإنها هي النصف الثاني المكمل للمجتمع في الحياة الزوجيه في شعوب العالم 0
وهو تشبيه الزوجة بالأم أو غيرها من المحارم ـ ليس طلاقاً ولا موجباً للفرقة بين الزوجين . فانظر كيف رفع الله شأن المرأة وكيف قرر رأيها وجعله تشريعاً عاماً خالداً لنعلم أن آيات الظهار وأحكامه في القرآن الكريم وأن لم تكن إلا أثراً الفكر النسائي . وصفحة إلهية خالدة نلمح فيها على مر الدهور احترام الإسلام للمرأة ورأيها وأن الإسلام لا يرى المرأة مجرد زهرة ينعم الرجل بشم رائحتها وإنما هي مخلوق عاقل مفكر له رأيه ولرأيه وزن وقيمة القرآن الكريم جعل للمرأة كل تكريم.. فعاشت ماضيها البعيد محرومة من كرامتها،
وأجاز اناطه الاعمال لها واشتراكها مع أخيها الرجل في المسؤوليات بل رفع من شأنها وقرر احترام رأيها شأنها في ذلك شأن الرجل وإذا كان الإسلام جاء باختيار بعض آراء الرجال فقد جاء باختيار رأي بعض النساء
وأخذت تجادله وجعلت ترفع رأسها نحو السماء وتكون بينها وبين أخيها الرجل في تلك المسؤولية وتجيز للمرأة أن تباشر عقد زواجها بنفسها، آما أنها تحذر الرجال أن يمنعوا المرأة هذا الحق كليا في شؤونها الشخصية لأن صاحب الحق هذا هو احق بأمره فأجازها لها السيطره والحق به *
فقوله سبحانه وتعالى فلا تعضلوهن معناه لا تعارضوهن أو لا تمنعوهن أو لا تضيقوا عليهن في التزويج، وقد دلت هذه الآية من وجود على جواز النكاح إذا عقدت على نفسها بغير شرط إذن الولي، إذا تراضى الزوجان”.
وهذا حيث أضاف عقد النكاح إلى المرأة وحدها وقوله تعالى كذلك: فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف0 حيث أجاز فعلتها في نفسها من غير شرط الولي واتفقا على جواز أخذ العوض على الطلاق، إن طابت به نفس المرأة ولم يكن إضرار بها. العوض عن الطلاق إلا إذا خيف فساد المعاشرة، بألا تحب المرأة زوجها، فإن الله أكد هذا الحكم 0واجازلها الطلاق 00
أيهــــا العازف لحنـــــاً /// بيــن أرض وسمـــــــاء
أولآ تبصــــــــــر ذلآ /// تحـت ثــوب الكبريـاء
ســرعلى رسلك وأنظر///0يـــــأ أمير النــدمــــاء أو يرقــى من على الدنيا ترامـــي لعطاء
ام ستـــرقاها وتـــــرى من رأى وفوق رؤاك الكبرياء 00 المهـــــــندس