احمد خلف: كل شخص تفرضه الحكومة على الأنبار وغيرها فهو خادما وفاسدا لتغطية نفقات تعينه
قال محافظ الانبار السابق احمد خلف الدليمي، اليوم الخميس، أن كل شخص تفرضه الحكومة المركزية على محافظة الانبار وباقي المحافظات العراقية الأخرى سيكون خادما وفاسدا لتغطية نفقات تعينه.
وأوضح الدليمي، في تغريده نشرها على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتابعتها وكالة (الأنبار نيوز)، “في اول لقاء لي مع الحكومة المحلية في الانبار بعد عودتي من رحلة العلاج في المانيا حذرتهم من قضية إدارة الملف الأمني لأنها ستعود بالمحافظة الى المربع الأول”. مبينا أن “مراكز الشرطة ومدن الأنبار الغربية سقطت بسبب الكادر المتواجد في المحافظة”.
وأضاف الدليمي، “بعد سقوط معظم مدن الأنبار بيد داعش قلت لحكومة الأنبار استدعوا الشرطة واعطوهم فترة شهرين ليلتحقوا معسكر النعمانية وقاعدة عين الأسد وليكن استقبالهم من قبل الجيش ويعاد تدريبهم لمدة مناسبة ويتم تشكيلهم على شكل أفواج”.
واكد الدليمي، لحكومة الأنبار المحلية، ان “قضية تصفير رواتب الشرطة سوف تؤدي الى ضياع الدرجات الوظيفية وذهاب المنتسبين الى جهات اخرى من اجل كسب لقمة العيش”. منبها حكومة الأنبار الى أن “مساحة المحافظة شاسعة جدا وسوف نحتاج الى ضعف عدد الشرطة الحالية للسيطرة وفرض الأمن”.
وأشار الدليمي الى، أن “كل شخص تفرضه الحكومة المركزية على اي محافظة ليست الانبار فقط فانه سيكون خادما لمن جلبه وسيكون فاسدا لتغطية نفقات تعيينه”. موضحا، أن “المصيبة الكبرى ان مصير المحافظات جميعا يتلاعب به سماسرة الفساد عادة”.
وبين الدليمي، في ملاحظة أخيرة كتبها انه لا يشك في قدرات مدير شرطة الانبار وبعض الضباط، معتبرا إياهم “متميزين” ولكنه أراد التنبيه على أن “إدارة الملف الأمنية في الانبار بهذه الطريقة لن يفلح حتى يلج الجمل في سم الخياط، حسب قوله”.