أيُّها المُعلم…

بقلم: أحمد المؤذني
لك منا تحية إجلال وتكريم، أيها الفارس في ميدان النهضة، الحامل لراية الثقافة والمعرفة، يا من أنرت عقول الأجيال، وانتشلتهم من ظلمات الجهل والجُهال.
يا من صنعت من الطفل المتعثر بالقلم، عالماً ومهندساً وطبيباً، ومحامياً ومديراً وأديباً، ومثقفاً وشاعراً وخطيباً …
يا صانع الأجيال -صناعة التعليم والإرشاد- إليك نقول:
دمت لرسالة العلم حاملاً، دمت مرشداً وموجهاً للأبناء، دمت مناراً يشع ضياءً لينير طريق الأجيال، ويغرس القيم والاخلاق.
لم تَسأل يوماً عن ما أخذت، ولكن تَسأل بشغف عما أعطيت وقدمت وطرحت وأثَّرت، بضمير يقظ تريد نقل كلّ ما نقلوه إليك بصورة سليمة نقية، يا من تزيد في قسوتك أحياناً لمصلحة المرء بقلب أم أو أب لا يريدان لطفلهما سوى الخير ، وكل ما ترجوه .. قليلاً من الإنصاف!
كل عام وكوادرنا التربوية والتعليمية والأكاديمية بألف خير.
ودمتم للعراق ينبوعًا دفاقا، ومعينا لا ينضب،
فإنما عليكم مسؤولية إصلاح ما أفسدهُ المفسدون.
واللهُ ولي التوفيق، وهو الهادي سواء السبيل.