منوعات
موظفي الانبار يتهمون الحكومة بمقابتهم وقطع رواتبهم
اتهم موظفين بمحافظة الانبار، الجمعة، الحكومة المركزية بمعاقبة أهالي المحافظة وذلك من خلال قطع رواتب الموظفين منذ ثلاثة أشهر.
وقال أحد موظفي محافظة الانبار في تصريح لوكالة (الأنبار نيوز)، انه "يعمل موظف في مديرية بلدية الانبار ولم يستلم راتبه منذ ثلاثة أشهر بعد قطع الحكومة المركزية ووزارة البلديات صرف رواتب موظفي مديرية البلدية بشكل عام دون وجود سبب مرر".
واكد الموظف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الحكومة المركزية تحاول معاقبة أهالي محافظة الانبار وعدم صرف رواتب الموظفين رغم المعاناة التي نعيشها نتيجة نزوحنا في داخل المحافظة".
من جانب اخر قال أحد موظفين دائرة كهرباء الانبار في تصريح لوكالة (الأنبار نيوز)، انه "يعمل موظف في دائرة كهرباء الرمادي ونزح الى إقليم كردستان مع عائلته قبل دخول تنظيم داعش الى المدينة وسيطرته عليها".
وأضاف الموظف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، انه "تفاجئ بقرار الحكومة المركزية بإيقاف صرف رواتب موظفي محافظة الانبار". معتبرا هذا "القرار هو بمثابة عقاب للانبار وأهلها".
وتابع الموظف، ان "هذا القرار مجحف له وللموظفين كونهم نازحين وبحاجة الى المال لدفع وتسديد اجار السكن وسد رمق العيش".
وناشد الموظف، الحكومة المركزية الى العدول عن القرار وصرف رواتب الموظفين في محافظة الانبار والنازحين خارج المحافظة لان الظروف التي يمرون بها أولئك الموظفين صعبة جدا وهم بحاجة الى رواتبهم للعيش".
الى ذلك قال أحد موظفين دائرة ماء الانبار في تصريح لوكالة (الأنبار نيوز)، انه "يعمل موظف في دائرة ماء الانبار ونزح مع عائلته الى بغداد خوفا على عائلته بسبب المواجهات والاشتباكات بين القوات الأمنية ضد تنظيم داعش في مدينة الرمادي قبل سقوطها".
وأوضح الموظف، انه "لم يستلم راتبه من دائرة ماء الانبار منذ ثلاثة أشهر وذلك بعد منع الحكومة صرف رواتب جميع الموظفين في المحافظة". مشيرا الى ان "إيقاف ومنع صرف رواتب موظفي الانبار هو عقاب لأهالي المحافظة المتضررين من العمليات العسكرية ومن تنظيم داعش أيضا".
ودعا الموظف، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "ضرورة إطلاق صرف رواتب الموظفين في داخل الانبار والموظفين النازحين خارج المحافظة وذلك لاعتماد هؤلاء الموظفين تلك الرواتب في شراء ما يحتاجونه من متطلبات العيش، ودفع أجور البيوت التي نزحوا اليها".
هذا وأوقفت الحكومة المركزية صرف رواتب الموظفين في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية والتي يسيطر تنظيم داعش عليها في العراق وذلك لأسباب قد تراها الحكومة مناسبة لها، والتي انعكست سلبيا على أولئك الموظفين لأنها المصدر الوحيد للعيش لهم، حسب قولهم".