منوعات
“يوسف” يكشف عن اختطاف والده الذي يعمل امر الفوج الثاني بالحشد الشعبي
كشف المواطن يوسف يحيى المحمدي، اليوم الخميس، عن اختطاف والده الذي يعمل امر الفوج الثاني بالحشد الشعبي من عشائر الانبار.
وقال يوسف البالغ من العمر 26 عاما في تصريح لوكالة (الأنبار نيوز)، ان “والده يدعى يحيى المحمدي يعمل امر الفوج الثاني التابع للواء الثلاثون بالحشد الشعبي من عشائر الانبار التي تشارك بعمارك تحرير الصقلاوية شمال الفلوجة، تم اختطافه اول أيام عيد الفطر المبارك في العاصمة بغداد”.
وأضاف يوسف، ان “أحد الضباط الذي يعمل في استخبارات بغداد اتصل بوالدي في اخر أيام رمضان وتم تحديد موعد في اول أيام عيد الفطر المبارك لغرض اجتماع بمسؤول كبير في امانة مجلس الوزراء ويجب الحضور وحدك دون وجود اشخاص معك”.
وأضاف يوسف، ان “موعد الاجتماع كان في أحد مطاعم منطقة الكرادة في بغداد، وذهب والدي وسائقه للقاء بالضابط والأشخاص الذين معه، وامر والدي السائق بالرجوع الى البيت وسوف يتصل به عند الانتهاء من الاجتماع ليقله الى البيت”.
وتابع يوسف، بعد ساعتان من الاجتماع اتصلت بوالدي لكي اطمئن عليه، ردي على قالا انني حاليا خارج بغداد خرجت بأمر مهم مع اشخاص وغلق الهاتف بعدها، واستمر الهاتف مغلقا حتى الليل”.
واكد يوسف انه، اتصل بالشخص الذي دعا والده الى الاجتماع وهو الضابط بالاستخبارات، وقلت له ان والدي مغلق هاتفه ورد عليه الضابط انه ترك اباه عند الساعة 12 ظهرا في المطعم، وبعدها قلت له انني احملك مسؤولية سلامة والدي”.
وأكمل قائلا، بعد ساعات اتصل بي الضابط نفسه وقال ان مجموعة من الأشخاص قاموا باختطاف والدك وانا أصبحت وسيطا بينكم وبينهم ويطالبون عنه فدية (أموال) وطلبوا منا 150 ألف دولار ليطرقوا سراح والدهم، وتم التفاوض معهم الى ان أصبح المبلغ 700 الاف دولار وبعد ذلك تم اعطائهم 15 الاف دولار مقابل إطلاق سراح والدي”.
وبين يوسف ان “الخاطفين لم يطلقوا سراح والدي بعد اعطائهم الأموال، مما دفعه الى التوجه الى أحد مراكز الشرطة والمحاكم للإبلاغ عن الحادث لكنهم لم يستجيبوا لنا رغم اعطائهم الأدلة والتسجيلات الصوتية التي نمتلكها للضابط”.
وطالب يوسف، الحكومة العراقية والقيادة العامة للقوات المسلحة الى المساهمة باطلاق سراح والده المختطف وإعادة إليهم وتحريره من الخاطفين ومحاسبة المجرمين الذين خطفوا والده على حد قوله”.