شرطة الانبار تنفي تفجير متهم لديها بسامراء وتؤكد: انه ما زال موقوف لدينا
نفى قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج كسار، الأربعاء، الانباء التي تحدثت عن تفجير متهم لدى شرطة المحافظة نفسه على القوات الأمنية في قضاء سامراء قبل أيام، واصفا ذلك بـ”الادعاءات”، فيما اشار الى انه ما زال موقف بالمحافظة.
وقال كسار في مؤتمر صحفي حضرته السومرية نيوز، وتابعته وكالة (الأنبار نيوز) انه “خلال الـ24 ساعة الماضية نشرت مواقع التواصل الاجتماعي المعادية الإرهابية صورة المتهم الإرهابي سيف سعد صالح عبد، والمقبوض عليه من قبل مديرية مكافحة اجرام الأنبار على ضوء حادث اجرامي حصل قبل ثلاثة أيام في قضاء سامراء”، مبينا ان “تلك المواقع قامت بعمل فوتوشوب للمتهم والموقوف لدينا حاليا بأنه هو الانتحاري الذي فجر نفسه على القطعات الأمنية في سامراء”.
واضاف كسار ان “هذا الإرهابي صدقت أقواله ابتدائيا وقضائيا وأجريت له كشف الدلالة عن عدة جرائم إرهابية اشترك فيها”، مشيرا الى “اننا نقول لهذه المواقع الإرهابية والعدوانية وهي اعلام العدو داعش الإرهابي بأن المتهم والارهابي سيف سعد صالح عبد موقوف لدينا”.
واكد كسار ان “هناك هجمة شرسة عدوانية من قبل هؤلاء المجرمين الذين يبوقون للعدو داعش الإرهابي سواء كان من الانبار او من خارج المحافظة على مديرية شرطة الانبار او مديرية مكافحة الاجرام وبالتحديد على قائد شرطة الأنبار والسبب أن المديرية تقوم بكشف جرائم كثيرة وسوف يكون لهؤلاء عقاب عسير جدا”.
وتابع كسار، أن “تلك المواقع هاجمت قائد شرطة الأنبار لكون قائد الشرطة نجح في قيادته لشرطة الانبار واخذ من قيادة شرطة الأنبار قوة قتالية نهضنا بها وقاتلنا بها في كل محافظة الأنبار”، لافتا الى ان “قيادة شرطة الأنبار لديها ما يقارب 750 متهم تم اكمال التحقيق معهم وصدقت اقوالهم ابتدائيا وقضائيا وأجريت لهم كشف الدلالة وتم إحالة الكثير من قضاياهم الى محكمة الجزاء”.
وبين كسار أن “محافظة الانبار لن يبقى بها ارض مدنسة من العدو داعش الإرهابي الا اقضية عنه وراوه والقائم”، موضحا ان “هناك خطة معدة من قبل العمليات المشتركة لها زمان ووقت معين للانطلاق لتحرير تلك المدن وعن قريب جدا سوف يكون لقيادة شرطة الانبار الشرف بالمساهمة والمشاركة بالفوج التكتيكي وفوج المهمات الخاصة وفوج طوارئ 19 شرطة الأنبار”.
ووجه قائد شرطة الأنبار رسالة الى أهالي الأنبار بالقول، أن “شرطة الأنبار العين الساهرة بضباطها وشرطتها جميعا من اجل راحة واستباب واستقرار المواطن”، داعيا الى “عدم الاصغاء للدعايات المغرضة بشأن اقالة قائد شرطة الأنبار او نقله”.
يذكر ان القوات الأمنية تسيطر على غالبية مدن الانبار، بعد تحريرها من تنظيم “داعش” ومسكها بعد التحرير، فيما تستعد تلك القوات بمساندة العشائر لتحرير مدن عنه وراوه والقائم من التنظيم أيضا خلال وقت قريب جدا.