أمنية
تعرف على اول من انتفض بوجه تنظيم داعش في الفلوجة
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، حصلت اول انتفاضة لأبناء عشائر الفلوجة ضد عناصر تنظيم داعش والتي تكبد فيها التنظيم خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا.
ويقول شاهد من أهالي مدينة الفلوجة، وهو من عشيرة جميلة في تصريح خاص لوكالة (الأنبار نيوز)، "للحقيقة وللتاريخ ولكي لا ننسى ما حصل في تاريخ 23 شباط 2015 في قضاء الفلوجة، فقد انتفض أبناء العشائر بوجه تنظيم داعش وقتلوا اكثر من 60 عنصرا من التنظيم بقصف للطيران".
وأضاف الجميلي، "تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة قرية الشهابي الاولى (التابعة لقضاء الفلوجة) بقيادة الشهيد خالد علي جسام، حيث تكبد داعش أكثر من ٦٠ قتيلا بضربات الطيران بناءا على معلومات قدمتها خلية الشهيد خالد، وعلى إثر ذلك قام خوارج العصر باعتقال كل الرجال والاطفال في القرية وتعذيبهم والتحقيق معهم ثم اعدام الشهيد خالد واثنين من رفاقه بنحر رؤوسهم والقائهم على مبزل في مدينة الكرمة 13كم شرق الفلوجة".
وتابع الجميلي، "أهالي قرية الشهابي قرروا الرحيل خوفا على اعراضهم رغم فرض حظر التجوال على القرية من قبل تنظيم داعش، وهكذا اصبحت القرية خالية من اهلها تماما". مشيرا الى انه "تم دفن جثة الشهيد خالد التي نهشتها الكلاب في أحد المقالع خفية خوفا من انتقام داعش".
واكد الجميلي، أن "الانتفاضات العشائرية التي نشاهدها اليوم بوجه تنظيم داعش ماهي الا سلسلة من الانتفاضات التي سعى لها أبناء العشائر في المدن المحاصرة وذلك للخلاص من هذا التنظيم الإرهابي والاجرامي واستعادة السيطرة على تلك المدن وفك الحصار عن أهلها".
ويسيطر تنظيم داعش على مدينتي الفلوجة والكرمة منذ مطلع عام 2014 بعد انسحاب القوات الأمنية منها، فيما تستعد القوات الأمنية والعشائر لعمليات عسكرية واسعة لاستعادة المدن من تلك العصابات الاجرامية.