منوعات
وعود السياسيين واكاذيبهم المتكررة
احمد سعد القيسي
قبل اجراء الانتخابات لاحظنا بعض السياسيين الفارغين يتوعدون بالخير بعد فوزهم بالانتخابات ان كانت الانتخابات البرلمانية او الانتخابات لمجالس المحافظات ووعدوا الكثير من المواطنين لحلول الازمات التي يمر بها ابناء المحافظات العراقية لكن وعود بدون أفعال، عندما نجحو في الانتخابات ووصلوا الى مناصبهم والكراسي التي شتت افكارهم ومزقت عراقهم وذبحت اطفالهم ونسائهم وشبابهم تاجروا في دماء ابناء جلدتهم الذين اوصلوهم الى مناصبهم ومكاسبهم الشخصية، اين الوعود التي كنتم توعدون بها ابنائكم اين حلول الازمات، هل وعودكم اصدقتم بها من المستحيل، بعد انتهاء العملية الانتخابية ظهروا الفائزون في الانتخابات عبر وسائل الاعلام بتصريحاتهم الفارغة سوف نعمل من اعمار وانهاء البطالة وايقاف نزيف الدم في العراق واصبح كلامهم حبرا على ورق والكل يعرف كلامهم الغير معقول وغير المنطقي.
حرقتم العراق بأيديكم منذو استلام مناصبكم بدأت عمليات التهجرين لبعض المحافظات العراقية قتل الاف من المواطنين الابرياء اين الحلول التي جئتمونا بها اصحو على انفسكم راجعو عقولكم كيف عملتم في بلدكم الحبيب، ماذنب المواطنون الابرياء الذين يفترشون الارض عند معبر جسر بزيبز منذ عشرة ايام والاهالي تحت حرارة الشمس الشديدة وعدم توفير الماء لهم ويوم امس كانت حادثه الى وهي وفاة امرأه عند معبر بزيبز بسبب العطش وارتفاع درجات الحرارة ماذنب هؤلاء الابرياء ماذنب هذه العوائل التي تشردت من ديارها اتقو الله ايها الساسة انظروا الى ابناء جلدتكم كما تنظرون الى اولادكم
ونناشد كل المنظمات الانسانية والخيرية بالذهاب الى معبر بزيبز للاطلاع على احوال العوائل ومد يد العون لهم لأنهم بحاله يرثا لها مسحنا ايدينا في الجدار من ساسة العراق المنشغلين بمصالهم الشخصية واتجهنا اليكم ايها الغيارى من المنظمات الانسانية والخيرية لذلك أصبحنا غرباء عن بلدنا العراق لا نجد من يصغي لنا من هؤلاء السياسيين والله لم يرحمكم التاريخ وستكون الى مزابل التاريخ. حفظ الله العراق واهله من ساسة الشقاق والنفاق. ودمتم