أمنية
وزير الدفاع العراقي: المدنيون أهم تحدٍ يواجه اقتحام القوات العسكرية للفلوجة
قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن وجود المدنيين في الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار (غرب)، "أهم تحدٍ يواجه اقتحام القوات العسكرية للمدينة"، لافتًا إلى وجود قوات أمنية جاهزة للقيام بعمليات شمال تكريت وجنوب الموصل (شمال).
وقال العبيدي في تصريح صحفي، اليوم الأحد، من تكريت، "القوات العسكرية مستعدة لاقتحام الفلوجة، إلا أن التحدي الذي يواجهنا هو وجود المدنيين في المدينة"، لافتًا "هدفنا هو الحفاظ على أرواح المدنيين".
وعلى صعيد متصل، أضاف الوزير "سنشرع بعمليات شمال تكريت وجنوب الموصل، وهناك قوات مدربة جيدًا، تم فرزها لهذه العملية مجهزة بأحدث الأسلحة"، مبينًا أنه "سيتم فتح محاور جديدة لمحاربة تنظيم داعش".
ومنذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الفلوجة من تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو 3 أسابيع، لم تتوغل القوات العراقية إلا في حي سكني واحد جنوبي المدينة.
وسعت القوات العراقية إلى عزل مسلحي "داعش" داخل المدينة قبل اقتحامها، وقالت أمس إنها نجحت في ذلك بعد استعادة منطقتي الصبيحات والفلاحات على ضفاف نهر دجلة، الذي يشكل الطرف الغربي للمدينة.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية في وقت سابق، اليوم، للأناضول، إن القوات العراقية المشتركة "على وشك اقتحام مركز الفلوجة بعد اكتمال محاصرة المدينة من جميع الجهات لاستعادتها من داعش".
وبدأت القوات العراقية في 23 أيار/مايو الماضي حملة عسكرية، بغطاء جوي من التحالف الدولي، لاستعادة الفلوجة وهي معقل رئيسي للتنظيم غرب العراق.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها "داعش" مطلع 2014، قبل اجتياح التنظيم شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه، وهي ثاني أكبر مدينة في قبضة "داعش" بعد الموصل، معقله الرئيسي. –