اكدت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الأنبار، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني الذي يمر به أهالي الفلوجة مزري بسبب نفاذ الغذاء والدواء في المدينة، مطالبة المجتمع الدولي والحكومة المركزية للتدخل وإنقاذ أهالي الفلوجة من حالات الوفيات التي تحصل بسبب الجوع. 

وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين بالأنبار الدكتور احمد الراشد في بيان تلقت وكالة (الأنبار نيوز)، نسخة منه، أن "نقابة الصحفيين العراقيين فرع الأنبار تدين وتستنكر ما يحصل من انتهاكات لحقوق الأنسان في مدينة الفلوجة". مبينا أن "الوضع الإنساني لأهالي الفلوجة مزري جدا بسبب نفاذ الغذاء والدواء وحليب الأطفال والطحين ومتطلبات العيش من المدينة بشكل كامل". 

وأضاف الراشد، أن "أهالي الفلوجة المدنيين المحاصرين في داخل المدينة يبلغ عددهم نحو 20 ألف اسرة وهم لا يتحملون الصيام لسنين فالغذاء والدواء انقطع عنهم منذ سنتين بسبب العمليات العسكرية والارهابية". 

وطالب الراشد، المجتمع الدولي والحكومة المركزية الى الإسراع بتحرير الفلوجة وفك الحصار عن أهلها وايصال متطلبات العيش لهم من الغذاء والدواء وحليب الأطفال تجنبا لحصول حالات وفيات في المدينة او حالات انتحار بسبب الجوع". 

ويحاصر تنظيم داعش أهالي الفلوجة منذ أكثر من سنتين ويمنع خروجهم من المدينة ويستخدمهم كدروع بشرية فيها، فيما تحاول الحكومة المركزية والقيادات الأمنية فتح ممرات امنة لإخراج تلك الاسر التي يمنع التنظيم خروجهم من هنا.