نفى مجلس محافظة الانبار، الاحد، الانباء التي تناقلها وسائل الاعلام المحلية حول وجود ملفات فساد مقدمة من قبل هيئة النزاهة بحقه، موكدا ان، تلك التصريحات تقف ورائها جهات سياسي هدفها تدمير تمزيق الانبار.

وقال المجلس في بيان تلقت وكالة (الأنبار نيوز)، نسخة منه، ان “مجلس الانبار ينفى ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المحلية حول وجود ملفات فساد مالي بحق رئيس المجلس وأعضاء في المجلس مقدمة تلك الملفات من قبل هيئة النزاهة”.

وأضاف المجلس، ان “تلك التصريحات تقف ورائها جهات سياسية هدفها تمزيق الانبار وتشتيت جهود محاربة داعش من خلال جعل صراع داخلي في المحافظة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم”. لافتا الى ان “تلك الوسائل الإعلامية هدفها الابتزاز السياسي من اجل الحصول على المال”.

واكد المجلس، في بيانه، ان “عدد من الأعضاء بالمجلس اتصلوا هاتفيا بهيئة النزاهة في بغداد، للتأكد من تلك التصريحات التي تناقلها بعض الوسائل الإعلامية، وتبين ان تلك التصريحات عارية عن الصحة ولا توجد ملفات فساد مالي بحق مجلس الانبار”.

وتشهد محافظة الانبار عمليات عسكرية وارهابية أدت الى نزوح مئات الالاف من الاسر الى مناطق الداخل والى خارج المحافظة في بغداد وإقليم كردستان والمحافظات الجنوبية من البلاد.