منوعات
خراف اليوم ( تلتهم ) ذئاب الآمس .!.

د . خالد القره غولي
نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها إن مظاهرالتدخل السافر في العمل الرياضي ( العراقي ) حين أطلت برأسها من خلال تدخل الغرباء وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) على الساحة الرياضية وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الوطن والمواطن اغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الأصلاح الرياضي والتغير بالكامل , فيما يسعى البعض من ( قادة الرياضية العراقية ) في عراق ما بعد التغير إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل ( العائلة ) الرياضية العراقية وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب , فبينما يحتار هؤلاء النخبة الجديدة في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للقوى الى مسؤولين كبار من ساسة هذا البلد إلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت القادة الجدد للرياضة
( العراقية ) بمناصبهم التي طالما يثار حولها الكثيرمن التساؤلات وترفع عليها اللافتات ولسان حالهم يقول للرياضي العراقي الأصيل
( اقتل نفسك بعيدا عنا ) وتقص عليها حكايات الرياضي والمشجع العراقي المسكين الذي لا حول له إلا الاستماع ولا قوة إلا الرضوخ , في هذا الوقت ترتفع أصواتٌ من الأغلبية واقصد تحديداً
( المشجعين العراقيين ) لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط بالعائلة
( الرياضية العراقية ) ومستقبلها يكاد إن يكون كابوساً حل عليها , فمن بين احتلال العراق وخطوات المتلاعبين بالقوت الرياضي العراقي يبرز في الواجهة الخطر المحدق ( بالرياضة العراقية ) خطراً كبيراً , ثمة هنالك سرعميق يرتبط بالحب الكبير الذي يحمله الرياضيين والمشجعين العراقيين , وهو سر كبير وعميق لأن ( اعداء الرياضة ) لا يستطيعون الاهتداء إليه , وهو عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الجماهير الرياضية العراقية .. طريقة متميزة لحب العراق بالكامل , طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل , لكن لو نظرنا مرة واحده إلى حجم أنفسنا ومن يسمع أصواتنا والى من نصوب هدفنا وكيف نبدي رأينا ووجهة نظرنا وأفكارنا لما حدث من فرقه بين ( أهل الرياضة العراقية ) بينما يزحف العالم نحو التوحيد ومن فتنة ومشاكل .. وصراعات طائفية وعرقية وعقائدية قديمة أصبحت في دول العالم أرشيفا اصفرا يعلوه التراب , ومن الواضح جداً أن ( العائلة الرياضية العراقية ) الذي يكثر الحديث حولها هذه الأيام وحتى ولو كانت حيفه هذا الإصلاح المنظور لما تتضح بعد ولا تزال مدار أخذ ورد , فضلا عن تدخلات بعض ( الاطراف السياسية ) في عدد من مفاصلها والنفوذ القوي داخل اروقة الرياضية العراقية , ولا ادري ما يطرح خلال هذه الأيام في مفاصل الرياضة العراقية , وماذا جرى لأبنائنا في كافة محافظات العراق , صحيح ان الشعور العراقي الرياضي لا يزال حياً صلب الحضور وكثيف الانتشار في أوساط الأمة الرياضية العراقية إحباطها ويأسها , بيد أن التحدي اكبر الذي يواجهه هو ضجر عن اعتاده صياغة مقولته واستراتجياته العليمة في مواجهة خيرات الشراكة البديلة التي تكتسب رونق الرفاهية الرياضية والاندماج في منظومة العالم المتطور , الذي لا ينطلق من واقع وخصوصيات الساحة الرياضية فأن النتيجة المنطقية لهذا التصورهي بلورة خيار إصلاحي ينبثق من داخل المجتمع والعائلة الرياضية العراقية , ويعبرعن مطامح قوى التغيير التي لا تجد لحد ألا ، معروضا عليها سوى البريق الزائف ووعود التطرف الراديكالي الأعمى في الوقت الذي تتعرض فيه عدد من ( انديتنا – اتحادتنا ) لخطر التهميش والدماروالتدويل والتفكير بصوت عالِ له مساوئه مثلما له مزاياه فليس من الضروري يؤدني الناس على ما أنا مؤمن به والعكس صحيح , نقول للقادة الرياضيين الجدد يجب علينا أن ننزع رداء النفاق والتملق من على جسد ( الرياضة العراقية ) المنهك المريض وأن تلتفت وتفتح أبوابها إلى ما يهم الملايين من الرياضيين من أبناء هذه العائلة الرياضية , لا الى خفايا تافه تريد أن تؤسس به خفية ومشكلة وكفى قرارات من ذبح مبرمج للحقائق , وأخيرا فأن كان من جهد مطلوب لتطوير العلاقات بين الأطراف القيادية الرياضية العراقية فيتمثل في أيجاد الإطارالمناسب والحيوي بين الجميع ذات النظم الرياضية المتماثلة وذات العلاقات الصحيحة مع رياضيها وبقية المجتمع الرياضي من الجماهير .. دعوتنا الى إلى إيجاد أجندة جديدة لتطوير العلاقات ( الرياضية التربوية ) بين الجميع ومد جسور الثقة المتبادلة والعمل المشترك عن الشؤون الريا ضية العراقية التي صدعت العلاقات بين جميع الاطراف .. إلا بالقدر الثنائي أو الذي ترتضيه جميع هذه الإطراف وأن تحترم التحولات التي حصلت في مكان المجال الرياضي ومصالحها الوطنية , والدعوة إلى إيجاد مخارج لمشاكل الرياضة العراقية وإيجاد حل عاجل لمشكلة ..
( الرياضيين العراقيين ) , بت لا اعرف اليوم أتجردنا من المهنية ( الاعلامية – الصحفية ) أم إننا أصبحنا منافقين نكذب على الأخرين أم أننا نتجاهل الوضع في كافة مفاصل الحركة الرياضية العراقية الذي غاب ضميرها الرسمي العراقي الوطني الرياضي وأصبحت المهمة الضالة على حروف الظلام .. نسأل الله العلي القدير ان يحفظ
( رياضتنا العراقية ) من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن .. ومن الله التوفيق ..
والسلام