وكالة الانبار نيوز
  • الرئيسية
  • محلي
  • سياسية
  • أمنية
  • العـالـم
  • اقتصادية
  • ثقافية
  • رياضية
  • مقـالات
  • فيديـو
8 فبراير , 2023 - 4:44 م

وضع ليلي

  • الرئيسية
  • محلي
  • سياسية
  • أمنية
  • العـالـم
  • اقتصادية
  • ثقافية
  • رياضية
  • مقـالات
  • فيديـو

تابعونا على السوشيال ميديا

مقـالات

بغداد : كانت وستبقى مدينة ( للسلام )

1٬446 مشاهدة
2 فبراير , 2016 - 1:20 م
بغداد : كانت وستبقى مدينة ( للسلام )
شارك هذا الموضوع
Share
د . خالد القره غولي 
بين هذه الأعمدة تتداخل أصوات شدت رحال أنينها لساعات توزعت بين أشلاء النخيل وغربة الاشتياق وخرير منفي لماء يتجه إلى الجنوب والوسط والشمال , أنها المنارات وقباب الذين كانوا يستظلون بالتقوى (  بغداد العروبة ) مدينة السلام والمساجد والمعابد تحولت رخامها إلى أناشيد حزينة وشوارع بغداد العز تستصرخ ضميرا وقلوبا ودماً توشحت بها أرصفتها المتكسرة انظر ها هم أهلها الطيبون يزيحون غبار التفجيرات الدامية بعد أن بدأت الحرب السياسية تعود من جديد إلى هذه المدينة الباسلة المجاهدة أو هكذا يبدو , وتاريخ بغداد العظيم تاريخ قديم وضعت أسسه ما بين العصور القديمة و الحديثة   صدق زعيم بريطانيا ورئيس وزرائها السابق  تشرشل عندما قال أن ( الديمقراطية ) هي أسوأ نظام في هذا العالم ولا يمكن الأخذ به و لا يمكن أن يطبق على الجميع !    
 عذراً لقرائنا الأعزاء أنا لست متشائما ولست من دعاة وأنصار من يجاهرون بالحقيقة في بداية الطريق .. ولا أريد هنا أن استفز مشاعر الإخوة الأعزاء ممثلي الشعب العظيم في مجلس النواب العراقي  لكن واقع الحال يحتم علينا قول الحقيقة عذراً لهذه المقدمة في بداية ( مقالي )  هذا وأتوجه به إلى القادة السياسيين العراقيين الذين يجتمعون تحت الوصايا الإقليمية لدول المنطقة , المواطن في العراق اليوم يصاب في حيرة من هذا الأمر   فتداعيات مثل هكذا لقاءات لم يصب الشارع العراقي بشيء لان العراقيين اليوم مهمومون بالعديد من المشاكل الداخلية التي وضعت بداخل منازلهم وان هذه الاجتماعات لم تختلف عن اللقاءات السابقة فعامل الخلاف والاختلاف بين الحكماء والحكام سواء كان منهم أعضاء مجلس النواب القديم أو الجديد في الداخل أو في الخارج , فأن مكان الاجتماعات تعقد فيه عدد من المؤتمرات و اللقاءات وحتى يومنا هذا والخلاف لا يبارح طاولات مثل هكذا لقاءات وكانت النتائج تخرج 
( اتفقنا على أن لا نتفق ) فبغض النظر عن الأسباب الحقيقية لعقد هذا اللقاء المهم الذي جاء بإرادة أمريكية إيرانية وعن النتائج التي تتمخض عنها وان كانت مكشوفة إعلامياً ودولياً لا تحتاج إلى تعليق والمستقبل أمامنا , أما كان الأجدر بالساسة العراقيين أن يجدوا حلولاً واضحة تقنع الشارع العراقي المثقل بالهموم البائسة الآن !
 وأهمها امن البلاد والأغرب من هذا أن هذا اللقاء بشأن مشاكل العراق وان الشعب العراقي يتملك مشاعر الخيبة والفشل في القضية لان عقد الاجتماعات في هذه الأيام لم يتحقق منها شيء يهم الشعب العراقي , وهنالك اجتماعات مستمرة للقادة السياسيين في دول الجوار وفي عدد من المنتجعات العربية ,  لان عقد هذه اللقاءات في المنتجعات لتهدئة الخواطر وراحة الأعصاب ويبدو أن الأماكن السياحية هو المكان الأمثل الذي يلجأ إليه الحكام المنهمكون فهذه ليست المرة الأولي والأخيرة  , فالقمم واللقاءات التي تقام في هذا المكان وان كانت كبيرة  أو صغيرة فهذا المكان كما يبدو كفيل بأن تلين فيه القلوب وتطيب النفوس وربما غنت فتصبح الأنامل جاهزة وأكثر رقة في التوقيع على الأوراق الناعمة فربما أن رؤية البحر هناك تنسيهم بحار الدم التي تسيل في بغداد والموصل والانبار والبصرة  وديالى وفي عدد كبير من مناطق المعمورة , وربما أن الهواء النقي هنالك ينسيهم  ازمات الشعب العراقي وقضية إشعال الفتنة القومية ما بين العرب والأكراد وإشعال حرب جديدة والسجالات الطائفية بين المكونات السياسية العراقية وربما هذه المشاهد تنسيهم المشاهد المأساوية لجميع العراقيين وما يتعرض إليه أبناء هذا الشعب كل يوم ونقول للعالم أن الديمقراطية في العراق بأي ذنب قتلت .. وعند الحديث عن الديمقراطية في هذا البلد بشكل واسع نقف في كثير من الأحيان ببعض المواقف والانطباعات الغير دقيقة ونعتقد ونحن نخوض في هذا المدخل في انه يجب التفريق بين الديمقراطية في هذا البلد والديمقراطية الغربية التي تمثل الجوانب الاجتماعية والسياسية في أن واحد , 
 أن الديمقراطية ليست بذرة موجودة في الثقافة الخاصة بأي شعب ولكنها نتاج تظافر جهود متعددة داخلية وخارجية تدفع إلى أحداث تغيير في النظام السياسي والاجتماعي القائم من خلال تحليل الواقع بمختلف جوانبه بموضوعية وواقعية كما أن تطبيق الديمقراطية بشكلها السليم وعلى قاعدة الحرية للجميع سوف تقلل فرص اللجوء إلى العنف كما يحدث في جميع بلدان العالم المتحضر لتحقيق الأهداف السياسية , أن حديقة الأمن اليوم في العراق تنمو وتزدهر بأغصان هذا الشعب المتنوع أذا كانت هنالك عدالة حقيقية تتوزع على الجميع دون الرجوع إلى الحقبة الزمنية الماضية أملنا الوحيد وكل من يعتدي على الأمل يعتدي على الحياة ويشوه الإنسان ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ونقتل ونشرد ونذبح ونجتث ونقصي ونهجر ونبعد وندمر ونهدم باسم الدين السياسي ، فهذه الحرب وان تكن لأجل البقاء ولأجل الحياة فأنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم المحتل (  الإيراني – الأمريكي ) ومن يساعده وتحمي موقفه . في الوقت ذاته تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها أسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة لكي تدوم وتبقي بين سائر الأمم مرفوعة عالية . واليوم الحضارة العراقية أمام امتحان صعب يجب على السياسيين سير في الخطوات التالية التضامن بين أفراد الشعب ليكونوا يداً واحدة تضرب بقوة بدل أن نضرب بعضنا بعضا , هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر الأعداء  التضامن بين العلماء والمفكرين والسياسيين تحت مظلة العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على ثرواته بعيدا عن المحاصة   الإسراع بجلاء أعداء العراق أذا ما اكتملت هذه العوامل وتلاحم الكل لأجل الكل , فأننا سوف ننعم بسلام وامن واستقرار يضمن لجميع طوائف الشعب العراقي العيش بحرية وعدالة تامة دون شرط أو قيد ,  ولا وصاية من احد صغير ولا كبير قدموها للشعب حتى تبقي الثقة موجودة ومتواصلة بين جميع الأطراف وكان للدور الإعلامي كلمة الفصل في هذه المناسبة وهي صاحبة الحظ الأوفر لكسب المواطن العراقي البسيط وهذا ما لاحظناه من خلال استطلاع أراء الشارع العراقي ..

تعليقات

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Login
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

اخترنا لكم

تظاهرات سلمية تركبها أحزاب وقنوات فضائية لتسقيط السياسيين

كرحوت يطالب الجبوري بدعم عودة الاستقرار لمدينة الانبار

عمليات الأنبار تعلن تفكيك 97 عبوة ناسفة بالمناطق المحررة في المحافظة

الجيش العراقي يبدأ عملية عسكرية لتحرير منطقة الحصي جنوب الفلوجة

البرلمان يصوت على علاء دشر وزيراً للكهرباء

قائممقام القائم يدعو القوات الأمنية لحماية الأهالي بعد مقتل خمسة مدنيين بالقضاء

حرس الحدود يصد هجوما لداعش قادما من سوريا

مجلس حديثة يناشد الكهرباء باطلاق رواتب موظفي مديرية توزيع الفرات الأعلى

تدمير معمل تفخيخ وعجلة ملغمة لـ”داعش” بقصف جوي في راوه

الصين.. تسجيل أول وفاة بفيروس “كورونا” خارج منطقة التفشي

جديد الموقع

منذ 5 أيام المزيد
من يفك الحصار عن الرطبة ؟؟ المدينة بلا مورد اقتصادي واهلها يعيشون اشبه بمجاعة افريقيا!!!
منذ 6 أيام المزيد
الكبيسي: 53 كرسي متطور للمعاقين .. ونطمح للمزيد
منذ شهرين المزيد
مدينة الكرمة … كيف تحولت من الصحراء الى الخضراء ؟؟
منذ 3 أشهر المزيد
سليمان الكبيسي يوزع 30 كرسياُ بتقنيات حديثة لـ ذوي الاحتياجات الخاصة بالأنبار
منذ 4 أشهر المزيد
جامعة الأنبار تدخل تصنيف التايمز البريطاني الشهير لأول مرة في تاريخها
منذ 4 أشهر المزيد
اختيار سليمان الكبيسي ممثلا للمنظمة الهولندية الدولية بالعراق وعضوا دوليا دائم فيها
منذ 7 أشهر المزيد
بدعم محافظ الأنبار… الجمعية الطبية العراقية توزع اضاحي العيد على المستحقين
منذ 7 أشهر المزيد
المصرف الأهلي العراقي يوقع اتفاقية تسهيلات غير ممولة مع برنامج تمويل التجارة العربية

تابعنا على فيسبوك

‎فيسبوك‎

تابعنا على تويتر

Tweets
وكالة الانبار نيوز

فوتر

  • اتصل بنا
  • من نحن

  • اتصل بنا
  • استبيان
  • من نحن

  • اتصل بنا
  • استبيان
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة لـ وكالة الانبار نيوز 2020 .

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط Cookies وذلك لتحسين تجربتك في التصفح الشروط والأحكام
wpDiscuz