بقلم الصحفي سليمان الكبيسي، خادم الانبار وأهلها
عندما يشتد البلاء على أهلنا النازحين من الانبار وبقية المحافظات العراقية الأخرى المتضررة من العمليات العسكرية والارهابية، لا نجد الا القلة من الرجال الذين يقدمون المساعدات لهم، على الرغم من مرور سنتين على نزوح أهالنا بالأنبار من مناطقهم لدوافع إرهابية وسياسية وعمليات عسكرية لم نجد لهم اذن صاغية الا عددا قليل من الشخصيات لا نريد ذكر اسمائها، الذين قاموا بتوفير المساعدات الإنسانية والغذائية والاحتياجات الضرورية لهم ولكن بنسب قليلة لا تسد حجم الموجود من تلك الاسر، اما الأسباب الحقيقية لتفاقم ازمة النازحين هو #اهمال الحكومة المركزية وعدم شعورها بالمسؤولية اتجاه الازمة التي يمر بها أهلنا النازحين في داخل الانبار وخارج المحافظة وفي بقية المحافظات الأخرى، دعاء النازحين لله سهل لهم رجل غيور يمتلك الإحساس والشعور بالمسؤولية عيناه وقلبه على اهله النازحين في العراق ليس في الانبار وحسب، دموعه ترفق زيارته الى تلك الاسر النازحة، فهو يبكي عليهم أينما حل بمخيم او تفقدهم، ذلك الرجل هو رئيس ديوان الوقف السني الشيخ العلامة الدكتور عبد اللطيف الهميم لقد فعل مالم يستطع فعله الاخرين، وزيارته المتكررة الميدانية للاطلاع على واقع النازحين والتخفيف عنهم وتوفير متطلباتهم هو اكبر شاهد ودليل على حصره لخدمة اهله النازحين حتى لو كانوا في ابعد منطقة بالعراق، هنيئا للهميم خدمته لأهاله ومساعدته لهم، فعلت الصواب وسعيك وجهودك مشكورة من الكل، وفقك الله لخدمة اهلك بالعراق والنازحين في كل مكان.