مقـالات
الذي كنا نخشاه بعد داعش حصل بالأنبار، فما العمل؟؟

الذي كنا نخشاه بعد داعش حصل بالأنبار
بقلم الصحفي سليمان الكبيسي، ابن الأنبار
اصبح ابن العم يقاتل ابن عمه، والاخ يقاتل اخاه، والأب يقاتل ابنه، والابن يقاتل اباه، كل ذلك بسبب تهم فيما بينهم، ولعل ابرزها، (انك مع داعش)، كفانا يااهل الأنبار قتل ودماء، الا يكفي ما حصل لنا ألم نتعظ مما جرى، هذه الدروس والعبر التي مررنا بها ألم تعلمنا، اصحوا يااهلنا، فليس الهدف حدوث اقتتال بين أبناء العشيرة وربما يتطور ويصبح القتال بين عشيرة وأخرى، وربما يراد منه نزوح الكفاءات وأصحاب الخبرة والمعرفة، وربما يراد منه قتل جميع المثقفين بتلك الحجج، يااهلنا اسألكم بالله كفا قتل، عفا الله عما سلف، المتهم بريء حتى تثبت ادانته، هناك قضاء ارجعوا الى القضاء لاسترداد الحقوق لا تصنعوا فتنة ربما تحرق الأخضر واليابس، فلم يبقى في الأنبار بيت عامر ولا شارع نظيف، ولا مسجد غير متضرر، الله الله الله ياعشائرنا اجتمعوا وتصالحوا وكل إرهابي ومن تعاون مع داعش قدموه للقضاء، لا تصدروا الاحكام وتفجروا البيوت وتقتلوا أحدا بحجة الإرهاب، ابن الأنبار هو ابنكم، والمجرم يحاسب وينال جزاءه العادل، الدماء التي سالت والشهداء الذين ضحوا والجرحى الذين يتألمون لا تضيع حقوقهم، احتكموا الى القضاء واتركوا النزاعات والخلافات لأجل امرأة وطفل وكبير بالسن يعانون مر النزوح، الله الله الله في اهلكم، وشكرا